وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

3747 ـ أبو حميد الساعدي قال: استعمل رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجلاً من الأزد يقال له: ابن اللتبيَّة على الصدقة، فلمّا قدم قال: هذا لكم، وهذا لي أُهدي لي، قال: فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه وقال: «ما بال عامل أبعثه فيقول: هذا لكم وهذا أُهدي لي، أفلا قعد في بيت أبيه أو في بيت أمّه حتّى ينظر أيهدى أليه أم لا؟ والذي نفس محمد بيده، لا ينال أحدٌ منكم فيها شيئاً إلاّ جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه بعيرٌ له رغاءٌ[229] أو بقرةٌ لها خوارٌ[230] أو شاةٌ تيعر[231]» ثمَّ رفع يديه حتّى رأينا عفرتي إبطيه[232] ثمَّ قال: «اللّهم هل بلّغت» مرّتين[233]. 3748 ـ خولة الأنصارية قالت: سمعت النبيّ (صلى الله عليه وآله) يقول: «إنّ رجالاً يتخوّضون في مال الله بغير حقّ، فلهم النار يوم القيامة»[234]. 3749 ـ كعب بن عجرة قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا كعب بن عجرة، إنّه لا يربو لحم نبت من سحت إلاّ كانت النار أولى به»[235]. 3750 ـ وائل بن حجر أنّه قال: جاء رجلٌ من حضرموت ورجل من كندة إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله)، فقال الحضرمي: يا رسول الله، إنّ هذا قد غلبني على أرض كانت لأبي، فقال الكندي: هي أرضي في يدي أزرعها ليس له فيها حقّ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)للحضرمي «ألك بيّنةٌ؟» قال: لا، قال: «فلك يمينه». قال: يا رسول الله، إنّ الرجل فاجر، لا يبالي على حلف عليه، وليس يتورّع من شيء، فقال: «ليس لك منه إلاّ ذلك» فانطلق ليحلف، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لمّا أدبر: «أما لئن حلف على ماله ليأكله