وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

3684 ـ سعد الإسكاف، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: «استقبل شابٌّ من الأنصار امرأةً بالمدينة، وكان النساء يتقنّعن خلف آذانهنّ، فنظر إليها وهي مقبلة، فلمّا جازت نظر إليها ودخل في زقاق قد سمّاه ببني فلان، فجعل ينظر خلفها، واعترض وجهه عظم في الحائط أو زجاجة فشقّ وجهه، فلمّا مضت المرأة نظر فإذا الدماء تسيل على صدره وثوبه، فقال: والله لآتينّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولأُخبرنّه، قال: فأتاه، فلمّا رآه رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال له: ما هذا؟ فأخبره، فهبط جبرئيل (عليه السلام) بهذه الآية: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)»[152]. 3685 ـ جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجلاً ينظر إلى فرج امرأة لا تحلّ له، ورجلاً خان أخاه في امرأته...»[153]. 3686 ـ محمد بن سنان: أنّ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) كتب إليه في جواب مسائله، وفيه: «وحرّم النظر إلى شعور النساء المحجوبات بالأزواج، وإلى غيرهنّ من النساء; لما فيه من تهييج الرجال، وما يدعو التهييج إليه من الفساد، والدخول فيما لايحلّ ولا يحمد وكذلك ما أشبه الشعور، إلاّ الذي قال الله تعالى: (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاَّتِي لاَ يَرْجُونَ نِكَاحاً...) فلا بأس بالنظر إلى شعور مثلهنّ»[154] 3687 ـ الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) في قوله تعالى: (يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الاَْمِينُ) قال: «قال لها شعيب (عليه السلام): يا بنيّة، هذا قويّ قد عرفتيه برفع الصخرة، الأمين من أين عرفتيه؟ قالت: يا أبت إنّي مشيت قدّامه، فقال: إمشي من