وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فجرى ذكر العقل والجهل، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): «اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا،... فكان ممَّا أعطى العقل من الخمسة والسبعين الجند: الخير: وهو وزير العقل، وجعل ضدّه الشرَّ: وهو وزير الجهل... والنشاط وضدُّه الكسل...»[1890]. 3382 ـ جابر، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «أتى رجلٌ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله، إنِّي راغبٌ في الجهاد، نشيط[1891]. قال: فقال له النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): فجاهد في سبيل الله، فإنَّك إن تقتل، تكن حيّاً عند الله ترزق، وإن تمت، فقد وقع أجرك على الله، وإن رجعت، رجعت من الذنوب كما ولدت. قال: يا رسول الله، إنَّ لي والدين كبيرين يزعمان أنَّهما يأنسان بي، ويكرهان خروجي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): فقرَّ مع والديك، فوالذي نفسي بيده، لأُنسهما بك يوماً وليلة خيرٌ من جهاد سنة»[1892]. 3383 ـ أبو سعيد الخدري، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «من رزقه الله حُبَّ الأئمّة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة، فلا يشكن أحد أنَّه في الجنَّة، فإنَّ في حبِّ أهل بيتي عشرين خصلةً، عشر منها في الدنيا وعشر منها في الآخرة، أمَّا التي في الدنيا: فالزهد والحرص على العمل والورع في الدين والرغبة في العبادة والتوبة قبل الموت، والنشاط في قيام الليل، واليأس ممَّا في أيدي الناس، والحفظ لأمر الله ونهيه عزَّ وجلَّ والتاسعة: بغض الدنيا والعاشرة: السخاء...»[1893]. 3384 ـ الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لابنه الحسين (عليهما السلام): «يا بُني، أوصيك بتقوى الله في الغنى والفقر، وكلمة الحقّ في الرضا والغضب، والقصد في الغنى والفقر، وبالعدل على الصديق والعدوّ، وبالعمل في النشاط والكسل...»[1894].