وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والهةٌ، وسبل الراغبين إليك شارعةٌ»[1852]. 3347 ـ الإمام زين العابدين (عليه السلام) في مناجاته: «... سيِّدي، أنت دليل من انقطع دليله، وأمل من امتنع تأميله، فإن كانت ذنوبي حالت بين دعائي وإجابتك، فلم يحل كرمك بيني وبين مغفرتك، وإنَّك لا تضلُّ من هديت، ولا تذلّ من واليت، ولا يفتقر من أغنيت، ولا يسعد من أشقيت، وعزَّتك لقد أحببتك محبَّةً استقرَّت في قلبي حلاوتها، وأنست نفسي ببشارتها، ومحالٌ في عدل أقضيتك أن تسدَّ أسباب رحمتك عن معتقدي محبَّتك...»[1853]. 3348 ـ وعنه (عليه السلام): «إلهي، كسري لا يجبره إلاَّ لطفك وحنانك، ولوعتي لا يطفئها إلاّ لقاؤك، وشوقي إليك لا يبله إلا النظر إلى وجهك...»[1854]. 3349 ـ أبو حمزة الثمالي، عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) في دعائه: «إلهي وسيِّدي، وعزّتك وجلالك لئن طالبتني بذنوبي لاُطالبنَّك بعفوك، ولئن طالبتني بلؤمي لاُطالبنَّك بكرمك، ولئن أدخلتني النار لاُخبرنَّ أهل النار بحبّي لك»[1855]. 3350 ـ محمَّد بن أبي حمزة، عن أبيه: رأيت عليّ بن الحسين (عليهما السلام) في فناء الكعبة في الليل، وهو يصلّي، فأطال القيام، حتَّى جعل مرَّة يتوكَّأ على رجله اليمنى، ومرَّة على رجله اليسرى، ثمَّ سمعته يقول بصوت كأنَّه باك: «يا سيِّدي، تعذِّبني وحبُّك في قلبي؟! أما وعزَّتك، لئن فعلت لتجمعن بيني وبين قوم طالما عاديتهم فيك»[1856]. 3351 ـ أبو بصير، عن الإمام الصادق (عليه السلام) في دعائه: «اللَّهمَّ، هدأت الأصوات، وسكنت الحركات، وخلا كلُّ حبيب بحبيبه، وخلوت بك، أنت المحبوب إليَّ،