وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

3280 ـ وعنه (عليه السلام): «لأهل الفهم تصرِّف الأقوال»[1777]. 3281 ـ وعنه (عليه السلام): «لسان الحال أصدق من لسان المقال»[1778]. 3282 ـ وعنه (عليه السلام): «من أعجبه قوله، فقد غرب عقله»[1779]. 3283 ـ وعنه (عليه السلام): «مَن قوَّم لسانه، زان عقله; من سدَّد مقاله، برهن عن غزارة[1780]فضله; من دلائل العقل النطق بالصواب; من علامات الإقبال سداد الأقوال، والرفق في الأفعال; أحسن الكلام ما زانه حسن النظام، وفهمه الخاصُّ والعامُّ; أحسن المقال ما صدَّقه حسن الفعال; أبلغ البلاغة ما سهل في الصواب مجازه وحسن إيجازه; أحسن القول السداد; أصوب الرمي القول المصيب; أحسن الكلام ما لا تمجُّه[1781] الآذان، ولايتعب فهمه الأفهام; جميل القول دليل وفور العقل; خير الكلام ما لا يملُّ ولا يقلُّ; عوِّد لسانك حسن الكلام تأمن الملام; كن حسن المقال جميل الأفعال، فإنَّ مقال الرجل برهان فضله، وفعاله عنوان عقله; لسان البرِّ يأبى سفه الجهّال; من حسن كلامه، كان النجح أمامه; من ساء كلامه، كثر ملامه»[1782]. 3284 ـ وعنه (عليه السلام): «إنَّ لله عباداً كسرت قلوبهم خشيته، فأسكتتهم عن المنطق، وإنَّهم لفصحاء عقلاء، يستبقون إلى الله بالأعمال الركيَّة، لا يستكثرون له الكثير، ولا يرضون لهم من أنفسهم بالقليل»[1783]. 3285 ـ عطاء بن السائب، عن الباقر، عن آبائه (عليهم السلام)، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «اُعطيت