وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

2151 ـ عائشة قالت: إنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) دخل عليَّ مسروراً تبرق أسارير وجهه، فقال: «ألم تري أن مجزِّزاً نظر آنفاً إلى زيد بن حارثة وأُسامة بن زيد»، فقال: «إنَّ هذه الأقدام بعضها من بعض»[375]. 2152 ـ أبو بكرة أنَّ: النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) كان إذا أتاه أمرٌ يسرّه أو يسرّ به، خرَّ ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى[376]. 2153 ـ أبو هريرة:: أنَّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «إذا حضر المؤمن[377] أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء، فيقولون: اخرجي راضية مرضياً عنك، إلى روح الله[378] وريحان[379]، وربٍّ غير غضبان، فتخرج كأطيب ريح المسك، حتَّى أنَّه ليناوله بعضهم بعضاً، حتَّى يأتون به باب السماء، فيقولون: ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض! فيأتون به أرواح المؤمنين، فلهم أشد فرحاً به من أحدكم بغائبة يقدم عليه، فيسألونه: ماذا فعل فلانٌ؟ ماذا فعل فلانٌ؟ فيقولون: دعوه، فإنَّه كان في غمِّ الدنيا، فإذا قال: أما أتاكم؟ قالوا: ذهب به إلى أُمِّه الهاوية. وإنَّ الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح[380]، فيقولون: اخرجي ساخطة مسخوطاً عليك، إلى عذاب الله عزَّ وجلَّ، فتخرج كأنتن ريح جيفة، حتَّى يأتون به باب الأرض، فيقولون: ما أنتن هذه الريح! حتَّى يأتون به أرواح الكفار»[381]. 2154 ـ عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «إذا صار