وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فأوَّل ما عصي الله به الكبر، وهي معصية إبليس حين أبى واستكبر، وكان من الكافرين، والحرص وهي معصية آدم وحوا[306] حين قال الله عزَّ وجلَّ لهما: (فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَـا وَلاَ تَقْرَبَا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ) فأخذا ما لا حاجة بهما إليه، فدخل ذلك على ذريتهما إلى يوم القيامة، وذلك أنَّ أكثر ما يطلب ابن آدم ما لا حاجة به إليه، ثمَّ الحسد، وهي معصية ابن آدم حيث حسد أخاه، فقتله، فتشعَّب من ذلك حبُّ النساء، وحبُّ الدنيا، وحبُّ الرئاسة، وحبُّ الراحة، وحبُّ الكلام، وحبُّ العلو والثروة، فصرن سبع خصال، فاجتمعن كلُّهن في حبِّ الدنيا، فقال الأنبياء والعلماء بعد معرفة ذلك: حبُّ الدنيا رأس كلّ خطيئة، والدنيا دنياآن: دنيا بلاغ[307]ودنيا ملعونة»[308]. 2098 ـ ابن بكير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنَّ في طلب الدنيا إضراراً بالآخرة، وفي طلب الآخرة إضراراً بالدنيا، فأضرّوا بالدنيا، فإنَّها أولى بالإضرار»[309]. 2099 ـ أبو عبيدة الحذَّاء، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): حدثني بما أنتفع به، فقال: «يا أبا عبيدة، أكثر ذكر الموت، فإنَّه لم يكثر إنسان ذكر الموت إلاَّ زهد في الدنيا»[310]. 2100 ـ داود الابزاري، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): «ملكٌ ينادي كلّ يوم: ابن آدم لد للموت واجمع للفناء وابن للخراب»[311]. 2101 ـ أبو حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال علي بن الحسين صلوات الله