وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخاف أن يأكلني السبع، فتأثّم، فخرج وأدخلها، قال: والقنديل بيده فذهب يصعد به، فقالت له: أدخلتني من النور إلى الظلمة. قال: فردَّ القنديل، فما لبث أن جاءته الشهوة فلما خشي على نفسه قرّب خنصره إلى النار، فلم يزل كلّما جاءته الشهوة أدخل إصبعه النار حتَّى أحرق خمس أصابع، فلمَّا أصبح، قال: اخرجي، فبئست الضيفة كنت لي»[192]. 2024 ـ حمزة بن حمران، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إنَّ ممَّا حفظ من خطب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّه قال: «يا أيُّها الناس، إنَّ لكم معالم، فانتهوا إلى معالمكم، وإنَّ لكم نهايةً، فانتهوا إلى نهايتكم، ألا إنَّ المؤمن يعمل بين مخافتين: بين أجل قد مضى لا يدري ما الله صانعٌ فيه، وبين أجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه، فليأخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه، ومن دنياه لآخرته، وفي الشيبة قبل الكبر، وفي الحياة قبل الممات، فوالذي نفس محمّد بيده ما بعد الدنيا من مستعتب، وما بعدها من دار إلاَّ الجنَّة أو النار»[193]. 2025 ـ داود الرقّي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزَّ وجلَّ: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) قال: «من علم أنَّ الله يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعمله من خير أو شرٍّ، فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال، فذلك الذي خاف مقام ربِّه، ونهى النفس عن الهوى»[194]. 2026 ـ الحسن بن أبي سارة، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: «لا يكون المؤمن مؤمناً حتَّى يكون خائفاً راجياً، ولا يكون خائفاً راجياً حتَّى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو»[195].