وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إلاَّ بطاعته إن شاء الله»[184]. 2017 ـ الإمام الرضا (عليه السلام): «من لم يخف الله في القليل، لم يخفه في الكثير»[185]. 2018 ـ الإمام عليّ (عليه السلام): «الخشية من عذاب الله شيمة المتَّقين; إنَّ المؤمنين خائفون; إذا اصطفى الله عبداً جلببه خشيته; أخوفكم أعرفكم; أعظم الناس علماً أشدُّهم خوفاً لله سبحانه; من خشي الله كمل علمه; عجبت لمن عرف الله كيف لا يشتدُّ خوفه; ينبغي لمن عرف نفسه أن لا يفارقه الحذر والندم خوفاً أن تزلَّ به القدم; الخوف استظهار; الخوف سجن النفس عن الذنوب، ورادعها عن المعاصي; إرهب تحذر، ولا تهزل فتحتقر; إذا خفت الخالق، فررت إليه; من خاف أدلج; من كثرت مخافته، قلَّت آفته; من خاف الله، لم يشف غيظه; من خاف ربَّه لفَّ عن ظلمه; الخوف من الله في الدنيا يؤمن الخوف في الآخرة منه; خف تأمن، ولا تأمن فتخف; خوف الله يجلب لمستشعره الأمان; من خاف الله آمنه الله سبحانه من كلّ شيء; نعم مطيَّة الأمن الخوف; الخوف جلباب العارفين; رحم الله عبداً راقب ذببه، وخاف ربَّه; لا خير في قلب لا يخشع، وعين لا تدمع، وعلم لا ينفع»[186]. 2019 ـ أبو بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قلت له: يا بن رسول الله، خوّفني، فإنَّ قلبي قد قسى، فقال: «يا أبا محمّد، استعدّ للحياة الطويلة، فإنَّ جبرائيل جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو قاطب، وقد كان قبل ذلك يجيءُ وهو مبتسم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا جبرئيل، جئتني اليوم قاطباً؟ فقال: يا محمّد، قد وضعت منافخ النار، فقال: وما منافخ النار يا جبرئيل؟ فقال: يا محمّد إنَّ الله عزَّ وجلَّ أمر بالنار، فنفخ عليها ألف عام حتَّى ابيضَّت، ونفخ عليها ألف