وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أن لا ينجو منها أحدٌ إلاَّ دخلها»[133]. 1970 ـ السائب، قال: صلَّى بن عمَّار بن ياسر صلاة فأوجز فيها، فقال له بعض القوم; لقد خفّفت أو أوجزت الصلاة؟ فقال: أمَّا على ذلك فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلمَّا قام تبعه رجلٌ من القوم هو أبيّ غير أنَّه كنّى عن نفسه، فسأله عن الدعاء، ثمَّ جاء، فأخبر به القوم: «اللَّهمَّ، بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفَّني إذا علمت الوفاة خيراً لي، اللَّهمَّ، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحقّ في الرضا والغضب...»[134]. 1971 ـ ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «عينان لا تمسّهما النار: عينٌ بكت من خشية الله، وعينٌ باتت تحرس في سبيل الله»[135]. 1972 ـ ابن عمر رضي الله عنهما قال: فلمَّا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقوم من مجلس حتَّى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: «اللَّهمَّ اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنّتك...»[136]. 1973 ـ أبو سعيد الخدريِّ قال: خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونحن نتذاكر المسيح الدجّال، فقال: «ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟» قال: قلنا: بلى، فقال: «الشرك الخفيُّ: أن يقوم الرجل يصلِّي فيزيّن صلاته لما يرى من نضر رجل»[137]. 1974 ـ سفيان بن عبدالله الثقفي قال: قلت: يا رسول الله، حدثني بأمر اعتصم