وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

هذا، ولم تفعليه قطُّ؟ قال: ثمَّ نزل، فقال: اذهبي والدنانير لك. قال: ثمَّ قال: والله لا يعصي الكفل ربَّه أبداً، فمات من ليلته، وأصبح مكتوباً على بابه: قد غفر للكفل»[125]. 1963 ـ عائشة: أنَّ رجلاً جاء إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يستفتيه، وهي تسمع من وراء الباب، فقال: يا رسول الله، تدركني الصلاة وأنا جنبٌ، أفأصوم؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «وأنا تدركني الصلاة وأنا جنبٌ، فأصوم» فقال: لست مثلنا يا رسول الله، قد غفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر، فقال: «والله إنِّي لأرجو أن أكون أخشاكم لله، وأعلمكم بما أتَّقي»[126]. 1964 ـ أنس : أنَّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) دخل على شابٍّ وهو في الموت، فقال: «كيف تجدك؟» قال: والله، يا رسول الله، إنِّي أرجو الله، وإنِّي أخاف ذنوبي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلاَّ أعطاه الله ما يرجو، وآمنه ممَّا يخاف»[127]. 1965 ـ أبو سعيد الخدريِّ عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه ذكر رجلاً في من كان سلف ـ أو قبلكم ـ آتاه الله مالاً وولداً، يعني أعطاه. قال: فلمَّا حضر، قال لبنيه: أيّ أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب. قال: فإنَّه لم يبتئر عند الله خيراً ـ فسَّرها قتادة: لم يدَّخر ـ وإن يقدم على الله يعذّبه، فانظروا، فإذا متُّ، فأحرقوني حتَّى إذا صرت فحماً، فاسحقوني ـ أو قال: فاسهكوني ـ ثمَّ إذا كان ريحٌ عاصفٌ، فأذروني فيها، فأخذ مواثيقهم على ذلك وربِّي، ففعلوا، فقال الله: كن، فإذا رجلٌ قائمٌ. ثمَّ قال: أي عبدي، ما حملك على ما فعلت؟ قال: مخافتك، أو فرقٌ منك، فما تلافاه أن رحمه الله[128]»[129].