وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إلاَّ أن تشرك بي»[109]. 1956 ـ النعمان، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «إنَّ أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة لرجلٌ توضع في أخمص قدميه جمرةٌ يغلي منها دماغه»[110]. 1957 ـ سمرة بن جندب : أنَّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته[111]، ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته[112]»[113]. 1958 ـ عديِّ بن حاتم: أنَّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ذكر النار، فأشاخ بوجهه، فتعوَّذ منها، ثمَّ ذكر النار، فأشاخ بوجهه، فتعوَّذ منها، ثمَّ قال: «اتَّقوا النار ولو بشقِّ تمرة، فمن لم يجد، فبكلمة طيّبة»[114]. 1959 ـ زيد بن ثابت قال: بينما النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في حائط لبني النجّار، على بغلة له، ونحن معه، إذ حادت به[115]، فكادت تلقيه. وإذا أقبرٌ ستةٌ أو خمسةٌ أو أربعةٌ، فقال: «من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟» فقال رجلٌ: أنا. قال: «فمتى مات هؤلاء؟» قال: ماتوا في الإشراك، فقال: «إنَّ هذه الأُمَّة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا[116]لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه»، ثمَّ أقبل علينا بوجهه، فقال: «تعوَّذوا بالله من عذاب النار» قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار، فقال: «تعوَّذوا بالله من عذاب القبر». قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر. قال: «تعوَّذوا بالله من الفتن،