ظلّه... ورجلٌ دعته امرأةٌ ذات منصب وجمال، فقال: إنِّي أخاف الله... ورجلٌ ذكر الله خالياً، ففاضت عيناه»[95]. 1943 ـ العبّاس، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّه قال: «إذا اقشعرَّ جلد العبد من خشية الله، تحاتَّت عنه خطاياه كما يتحاتّ عن الشجرة البالية ورقها»[96]. 1944 ـ معاذ، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّه قال: «لو خفتم الله حقَّ خيفته، لعلمتم العلم الذي لا جهل معه، ولو عرفتم الله حقَّ معرفته، لزالت بدعائكم الجبال»[97]. 1945 ـ واثلة، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّه قال: «من اتَّقى الله، أهاب الله منه كلّ شيء، ومن لم يتَّق الله، أهابه الله من كلّ شيء»[98]. 1946 ـ أبو هريرة، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّه قال «من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إنَّ سلعة الله غاليةٌ، ألا إنَّ سلعة الله الجنة»[99]. 1947 ـ أبو عمران الجوني مرسلاً، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّه قال: «جاءني جبرئيل وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قال: ما جفَّت لي عينٌ منذ خلق الله جهنّم مخافة أن أعصيه فيلقيني فيها»[100]. 1948 ـ أبو اليسر قال: أتتني امرأة تبتاع تمراً، فقلت: إنَّ في البيت تمراً أطيب منه، فدخلت معي في البيت، فأهويت إليها، فقبَّلتها، فأتيت أبا بكر، فذكرت ذلك له، فقال: استر على نفسك، وتب ولا تخبر أحداً، فلم أصبر، فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فذكرت ذلك له، فقال له: «أخلفت غازياً في سبيل الله في أهله بمثل هذا؟!»، حتَّى