وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والرضا اسم يجتمع فيه معاني العبودية، وتفسير الرضا سرور القلب» قال: «سمعت أبي، محمّد الباقر (عليه السلام) يقول: تعلّق القلب بالموجود شرك وبالمفقود كفرٌ، وهما خارجان من سنّة الرضا، وأعجب بمن يدّعي العبوديّة لله كيف ينازعه في مقدوراته، حاشا الراضين العارفين عن ذلك»[82]. 1930 ـ أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) قال: «الرضا غناء، الرضا ينفي الحزن، الرضا ثمرة اليقين، الدين شجرة أصلها التسليم والرضا، الاتّكال على القضاء أروح، الرضا بقضاء الله يهوّن عظيم الرزايا، ارض بما قسم لك تكن مؤمناً، أصل الرضا حسن الثقة بالله، أعلم الناس بالله أرضاهم بقضائه، أشدّ الناس عذاباً يوم القيامة المتسخّط لقضاء الله، أجدر الأشياء بصدق الإيمان الرضا والتسليم، إنَّ أهنأ الناس عيشاً من كان بما قسم الله له راضياً، إنَّ الله سبحانه يجري الأمور على ما يقتضيه لا على ما ترتضيه، رأس الطاعة الرضا، كن راضياً تكن مرضياً»[83]. 1931 ـ جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله، كان حامده من الناس ذامّاً، ومن آثر طاعة الله بغضب الناس، كفاه الله عداوة كلّ عدوٍّ، وحسد كلّ حاسد، وبغي كلّ باغ، وكان الله عزَّ وجلَّ له ناصراً وظهيراً»[84]. 1932 ـ أبو الحسن الثالث ]الإمام الهادي[ (عليه السلام) قال: «من اتَّقى الله يُتَّقى، ومن أطاع الله، يطاع، ومن أطاع الخالق، لم يبال سخط المخلوقين، ومن أسخط، فلييقن أن يحلَّ به سخط المخلوقين»[85]. 1933 ـ الصادق (عليه السلام): حدّثني أبي، عن أبيه (عليهما السلام): «أنَّ رجلاً من أهل الكوفة كتب