وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إلاَّ ما أريد»[51]. 1900 ـ أبو حمزة الثماليّ، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: «العبد بين ثلاث: بين بلاء وقضاء ونعمة، فعليه للبلاء من الله الصبر فريضة، وعليه للقضاء من الله التسليم فريضة، وعليه للنعمة من الله الشكر فريضة»[52]. 1901 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «كلّ من تمسك بالعروة الوثقى فهو ناج» قلت: ما هي؟ قال: «التسليم»[53]. 1902 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «يا عباد الله، أنتم كالمرضى وربُّ العالمين كالطبيب، فصلاح المرضى فيما يعلمه الطبيب وتدبيره به، لا فيما يشتهيه المريض ويقترحه، ألا فسلموا لله أمره تكونوا من الفائزين»[54]. 1903 ـ محمّد بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام): في قول الله عزَّ وجلَّ: (إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلَّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) فقال: «اثنوا عليه، وسلِّموا له». قلت: فكيف علمت الرسل أنَّها رسل؟ قال: «كشف عنها الغطاء». قلت: بأيِّ شيء علم المؤمن أنَّه مؤمنٌ؟ قال: «بالتسليم لله والرضا بما ورد عليه من سرور وسخط»[55]. 1904 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «إذا قال العبد: لا حول ولا قوة إلاَّ بالله، قال الله عزَّ وجلَّ للملائكة: استسلم عبدي، اقضوا حاجته»[56]. 1905 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «بُني الإسلام على عشرة أسهم: على شهادة أن لا إله إلاَّ