وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

السماوات والأرض ومن فيهنّ، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض، ولك الحمد أنت الحقُّ، ووعدك الحقُّ، ولقاؤك حقٌّ، وقولك حقٌّ، والجنَّة حقٌّ، والنار حقٌّ، والنبيُّون حقٌّ، ومحمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) حقٌّ، والساعة حقٌّ، اللَّهمَّ، لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكّلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدَّمت وما أخّرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدّم وأنت المؤخّر، لا إله إلاَّ أنت، لا إله غيرك»[43]. عن طريق الإماميّة: 1892 ـ سدير، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إنِّي تركت مواليك مختلفين، يبرأ بعضهم من بعض. قال: فقال: «وما أنت وذاك؟! إنَّما كلِّف الناس ثلاثة: معرفة الائمة، والتسليم لهم فيما ورد عليهم، والردّ إليهم فيما اختلفوا فيه»[44]. 1893 ـ زيد الشحَّام، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: إنَّ عندنا رجلاً يقال له: كليب، فلا يجيء عنكم شيءٌ إلاَّ قال: أنا اُسلِّم، فسمِّيناه كليب تسليم، قال: فترحّم عليه، ثمَّ قال: «أتدرون ما التسليم؟» فسكتنا، فقال: «هو والله، الإخبات، قول الله عزَّ وجلَّ: (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إلى رَبِّهِمْ) »[45]. 1894 ـ محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام): «في قول الله تعالى: (وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً) قال: الاقتراف التسليم لنا، والصدق علينا، وألاَّ يكذب علينا»[46]. 1895 ـ كامل التمَّار، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): (قد أفلح المؤمنون) أتدري من هم؟»