وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

من قضائه»[14]. 1868 ـ الحسن بن عليّ (عليهما السلام) أنَّه قيل له: إنَّ أبا ذرٍّ يقول: الفقر أحبُّ إليّ من الغنى، والسقم أحبُّ إليّ من الصحة، فقال: «رحم الله أبا ذرٍّ، أمَّا أنا فأقول: من اتَّكل على حسن اختيار الله له، لم يتمنّ أنَّه في غير الحالة التي اختار الله له، وهذا حدّ الوقوف على الرضا بما تصرّف به القضاء»[15]. 1869 ـ عائشة عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) «من رضي عن الله رضي الله عنه»[16]. 1870 ـ أبو سعيد الخدريّ، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنَّ الله تعالى إذا رضي عن العبد أثنى عليه بسبعة أصناف من الخير لم يعلمه، وإذا سخط على العبد أثنى عليه بسبعة أصناف من الشرِّ لم يعمله»[17]. 1871 ـ ثوبان، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنَّ العبد ليلتمس ومرضاة الله عزَّ وجلَّ، فلا يزال كذلك، فيقول الله عزَّ وجلَّ: يا جبريل، إنّ عبدي فلاناً يلتمس أن يرضيني، ألا وإنَّ رحمتي عليه، فيقول جبريل: رحمة الله على فلان، ويقولها حملة العرش، ويقولها من حولهم، حتَّى يقولها أهل السماوات السبع، ثمَّ تهبط إلى الأرض»[18]. 1872 ـ المقداد بن الأسود، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنَّ الله لا يـيسّر لعبده إلاَّ بالرضا، فإذا رضي عنه أطلق له الحجج»[19]. 1873 ـ عائشة عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «من التمس رضا الله عنه بسخط الناس، رضي الله عنه، وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله، سخط الله عليه،