وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

رجائه، كفاه أمر دينه ودنياه; لا ترج إلاَّ ربك»[2149]. 1840 ـ العالم (عليه السلام) أنَّه قال: «والله ما أُعطي مؤمن قطُّ خير الدنيا والآخرة إلاَّ بحسن ظنِّه بالله عزَّ وجلَّ، ورجائه له، وحسن خُلقه، والكفِّ عن اغتياب المؤمنين، والله تعالى لا يعذِّب عبداً بعد التوبة والاستغفار إلاَّ بسوء ظنّه، وتقصيره في رجائه لله عزَّ وجلَّ، وسوء خُلقه، واغتيابه المؤمنين، وليس يحسن ظنُّ عبد مؤمن بالله عزَّ وجلَّ إلاَّ كان الله عند ظنّه; لأنَّ الله كريم، يستحيي أن يخلف ظنَّ عبده ورجائه، فأحسنوا الظنَّ بالله، وارغبوا إليه، فإنَّ الله تعالى يقول: (الظَّانِّينَ بِاللهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ...) [2150]. 1841 ـ أمير المؤمنين (عليه السلام): «إن استطعتم أن يحسن ظنّكم بالله، ويشتدّ خوفكم منه، فأجمعوا بينهما، فإنَّما يكون حسن ظنّ العبد بربّه على قدر خوفه منه، وإنَّ أحسن الناس بالله ظنّاً لأشدُّهم منه خوفاً»[2151]. 1842 ـ علي بن محمّد، رفعه، قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إنَّ قوماً من مواليك يلمّون بالمعاصي، ويقولون: نرجو، فقال: «كذبوا أولئك ليسوا لنا بموال، أولئك قوم رجحت بهم الأماني، ومن رجا شيئاً، عمل له، ومن خاف شيئاً، هرب منه»[2152]. 1843 ـ عبدالله بن القاسم، عن الصادق، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: «كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو، فإنَّ موسى بن عمران (عليه السلام) خرج يقتبس لأهله ناراً، فكلّمه الله عزَّ وجلَّ، فرجع نبياً، وخرج ملكة سبا، فأسلمت مع سليمان (عليه السلام)، وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون، فرجعوا مؤمنين»[2153].