وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

1825 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «أوحى الله تعالى إلى داود (عليه السلام) ذكر عبادي من آلائي ونعمائي، فإنَّهم لم يروا منِّي إلاَّ الحسن الجميل; لئلاَّ يظنّوا في الباقي إلاَّ مثل الذي سلف منِّي إليهم، وحسن الظنِّ يدعو إلى حسن العبادة، والمغرور يتمادى في المعصية، ويتمنَّى المغفرة، ولايكون محسن الظنِّ في خلق الله إلاَّ المطيع له، يرجو ثوابه، ويخاف عقابه»[2135]. 1826 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «الخوف رقيب القلب، والرجاء شفيع النفس، ومن كان بالله عارفاً، كان من الله خائفاً، وإليه راجياً، وهما جناحا الإيمان، يطير العبد المحقّق بهما إلى رضوان الله، وعينا عقله يبصر بهما إلى وعد الله ووعيده، والخوف طالع عدل الله ناهي وعيده، والرجاء داعي فضل الله، وهو يحيي القلب، والخوف يميت النفس»[2136]. 1827 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «من ترك معصية من مخافة الله عزَّ وجلَّ، أرضاه الله يوم القيامة»[2137]. 1828 ـ محمّد بن سنان، عن أمير المؤمنين (عليه السلام): أنَّه قال: «أعجب ما في الانسان قلبه، وله مواد من الحكمة، وأضداد من خلافها، فإن سنح له الرجاء، أذلّه الطمع، وإن هاج به الطمع، أهلكه الحرص، وإن ملكه اليأس، قتله الأسف، وإن عرض له الغضب، اشتدَّ به الغيظ، وإن سعد بالرضا، نسي التحفّظ، وإن ناله الخوف، شغله الحذر، وإن اتّسع له الأمن، استلبته الغرة، وإن جدّدت له النعمة، أخذته العزّة، وإن أصابته مصيبةٌ، فضحه الجزع، وإن استفاد مالاً أطغاه الغنى، وإن عضّته فاقة، شغله البلاء، وإن جهده الجوع، قعد به الضعف، وإن أفرط في الشبع، كظته البطنة، فكل