وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الله تصديقي: (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ)[2199]. 5554 ـ ابن عمر عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال: «مثل المنافق كمثل الشاة العائرة[2200] بين الغنمين، تعير إلى هذه مرّةً وإلى هذه مرّةً»[2201]. 5555 ـ كعب بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع، تفيئها الرياح، تصرعها مرّةً وتعدلها، حتّى يأتيه أجله. ومثل المنافق مثل الأرزة المجذبة[2202] التي لايصيبها شيءٌ، حتّى يكون انجعافها[2203] مرّةً واحدة»[2204]. عن طريق الإماميّة: 5556 ـ الإمام علي (عليه السلام): «النفاق على أربع دعائم: على الهوى، والهوينا، والحفيظة، والطمع. فالهوى على أربع شعب: على البغي، والعدوان، والشهوة، والطغيان...»[2205]. 5557 ـ الإمام الكاظم (عليه السلام) في وصيّته لهشام: «يا هشام، بئس العبد عبدٌ يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه إذا شاهده، ويأكله إذا غاب عنه، إن أُعطي حسده، وإن ابتُلي خذله»[2206]. 5558 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّ النفاق يبدو لمظة سوداء، فكلّما ازداد النفاق عظماً ازداد ذلك السواد، فإذا استكمل النفاق اسودّ القلب»[2207].