وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

5544 ـ أبو الطفيل قال: كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس، فقال: أنشدك بالله، كم كان أصحاب العقبة؟ قال: فقال له القوم: أخبره إذ سألك، قال: كنّا نخبر أنّهم أربعة عشر. فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر، وأشهد بالله أنّ اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، وعذر ثلاثة[2190]. 5545 ـ عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): «ما أظنّ فلاناً وفلاناً يعرفان من ديننا شيئاً»[2191]. وكانا رجلين من المنافقين. 5546 ـ حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: «إنّ المنافقين اليوم شرّ منهم على عهد النبيّ (صلى الله عليه وآله) كانوا يومئذ يسرّون، واليوم يجهرون»[2192]. 5547 ـ أبو هريرة: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «آية المنافق ثلاثٌ: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان»[2193]. 5548 ـ عبدالله بن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أربع من كنّ فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خلّة منهنّ كانت فيه خلّة من نفاق حتّى يدعها: إذا حدّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر»[2194]. 5549 ـ أبو سعيد الخدري: أنّ رجالاً من المنافقين في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)كانوا إذا خرج النبيّ (صلى الله عليه وآله) إلى الغزو تخلّفوا عنه، وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإذا قدم النبيّ (صلى الله عليه وآله) اعتذروا إليه، وحلفوا وأحبّوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا، فنزلت: (لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا