وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمراً.. ) [11] إلى غيرها من الآيات. وأمّا ما يرتبط بمعنى هذه اللفظة من الآيات فكثير أيضاً، قال الله سبحانه في سورة آل عمران، في مقام تبيين أنّ حال هذه الأمّة والصحابة بالخصوص حال سائر الأمم: (وَمَا مُحَمَّدٌ إلاّ رسول قَدْ خَلَت مِن قَبل الرسل أَفَإِن مَاتَ أَو قُتل انقَلَبتم عَلَى أَعقَابكم وَمَن يَنقَلب عَلَى عَقبَيه فَلَن يَضرّ الله شَيئاً وَسَيَجزي الله الشَاكرين) [12]. وقال في سورة التوبة: (ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذّبهم مرّتين ثمّ يردّون إلى عذاب عظيم) [13]. وفي سورة البقرة: (ومن النّاس من يقول آمنّا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله والّذين آمنوا وما يخدعون إلاّ أنفسهم وما يشعرون) [14]. وفي سورة المنافقين: (اتخذوا أيمانهم جنّة فصدّوا عن سبيل الله إنّهم ساء ما كانوا يعملون ذلك بأنّهم آمنوا ثمّ كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون) [15]. وفي سورة المائدة: (يا أيّها الذين آمنوا من يرتدّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبّهم ويحبّونه أذلة على المؤمنين أعزّة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم) [16]. وقال تعالى في سورة الحجرات: (يمنّون عليك أن أسلموا قل لا تمنّوا علَىَّ إسلامكم بل الله يمنّ عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين) [17]. وفي سورة التوبة: (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبّ إليكم من الله ورسوله وجهاد في