وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أقول: وقد جاءت هذه الأحاديث ضمن مسند أحمد: 3 / 244 إلى 286 برقم (1718) إلى (1762) والعنوان فيه هكذا: مسند أهل البيت رضوان الله عليهم أجمعين: حديث الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما... وذكر أحاديث، حديث الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما... وذكر أحاديث...، حديث عقيل بن أبي طالب... وذكر حديثاً واحداً، حديث جعفر بن أبي طالب... وذكر حديث الهجرة، حديث عبدالله بن جعفر بن أبي طالب... وذكر أحاديث ثمّ استتبعه بقوله: ومن مسند بني هاشم حديث العبّاس. ومنه يعرف أنّ مقصوده من «أهل البيت» هو آل أبي طالب لا غير. وفي المستدرك للحاكم: 3 / 157 عند نقله حديثاً في فضائل فاطمة قال: وأخبرناه أبو بكر القطيعي في فضائل أهل البيت، تصنيف أبي عبدالله أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا عبد الرزّاق... وذكر الحديث، وهو الآتي برقم (383) من هذا الكتاب. ويحتوي الكتاب على 457 حديثاً، (272) منها من رواية أحمد، و(78) من رواية عبدالله، والباقي من رواية القطيعي. 9 ـ موقف أحمد من أهل البيت في التمهيد والبيان لمحمّد بن يحيى الأندلسي: عن عبدالله بن أحمد قال: حدّث أبي بحديث سفينة فقلت: يا أبت ما تقول في التفضيل ؟ قال: في الخلافة: أبو بكر وعمر وعثمان، فقلت: وعلي بن أبي طالب ؟ قال: «يا بني علي بن أبي طالب من أهل البيت لا يقاس بهم أحد»[49]. وفي التمهيد أيضاً، ومثله في المدخل للسلماني: وكان الإمام أحمد يقول: «ما لأحد من الصحابة من الفضائل بالأسانيد الصحاح ما لعليّ (رضي الله عنه) »[50]. وقال أحمد: «من لم يثبت الإمامة لعليّ (رضي الله عنه) فهو أضلّ من حمار أهله».