وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أحاديث الكتاب هو من طريق عبدالله بن أحمد. وهو راوية «المسند» و«الزهد» وهذا الكتاب، وقد استدرك أيضاً على روايات أحمد وعبدالله بن أحمد في هذا الكتاب بما يزيد قليلا عن ربع الكتاب. 5 ـ هذا الكتاب «فضائل الصحابة» وعهدي بهذا الكتاب، بل بجزء منه وهو مناقب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب من أوائل شبابي، حيث كان مخطوطاً يتداوله المحقّقون للاستفادة منه أو تهيئته للطبع، ثمّ صدر قسماً منه محقّقاً بواسطة الأستاذ المحقّق المرحوم السيّد عبد العزيز الطباطبائي، ثمّ صدر الكتاب محقّقاً بكامله بواسطة الأستاذ وصيّ الله بن محمد عباس في مجلدين ضمن إصدارات جامعة أمّ القرى سنة (1403). وقد اعتمد الأستاذ وصيّ الله على نسخة كاملة للكتاب قد قرئت على أحد كبار المحدّثين وهو محمد بن ناصر بن محمد السلامي ; أبو الفضل البغدادي، المولود عام (467) والمتوفّى سنة (550) وتاريخ هذه النسخة كما في بعض السماعات يعود إلى ما قبل سنة (544)، وقد قابل الكاتب نسخته على عدة أصول كما تدلّ عليه التنبيهات الواردة في هوامش النسخة، وكان أصله الّذي استنسخ منه واعتمد عليه بخط ابن الفرات وهو محمد بن العبّاس بن أحمد ; أبو الحسن الحافظ البغدادي المتوفّى سنة (384) وهو من معاصري القطيعي، واعتمد السلامي أيضاً في مراجعات نسخته على نسخة الشيخ الحافظ الخطيب، ولعلّه الخطيب البغدادي، وأشار في هامش الحديث: (1336) أنّه ليس هذا الحديث عند ابن المذهب (وهو من رواة الكتاب عن القطيعي) ولا البرمكي المتوفّى سنة: (445). كما واعتمد الاستاذ وصيّ الله في قسم «فضائل علي» على نسخة أُخرى للكتاب كتبت سنة (1027) بصنعاء اليمن، ورمز لهابـ«ي». وهناك بعض الأحاديث التي وردت في فضائل علي (عليه السلام) يرويها الحاكم وغيره عن القطيعي عن عبدالله بن أحمد عن أحمد، ولم نجدها في المسند والفضائل.