وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

343 ـ أحمد بن حنبل: حدّثنا أسود، حدّثنا شريك، عن عاصم بن كليب، عن محمّد بن كعب، عن عليّ، فذكر الحديث وقال فيه: «وإنّ صدقة مالي لتبلغ أربعين ألف دينار». [488] 344 ـ أحمد بن حنبل: حدّثنا زكريّا بن عَدِيّ، أخبرنا عبدالله بن عمرو ] الرقي[، عن عبدالله بن محمّد بن عقيل، عن ] خاله[ محمّد بن عليّ ] بن أبي طالب[، عن عليّ قال: «لمّا ولد الحسن سمّاه حمزة، فلمّا ولد الحسين سمّاه بعمّه جعفر» قال: «فدعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: إنّي اُمرت أن أغيّر اسم هذين، فقلت: الله ورسوله أعلم، فسمّاهما حسناً وحسيناً». [489] 345 ـ أحمد بن حنبل: حدّثنا عفان، حدّثنا أبو عوانة، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ، عن عليّ قال: «جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ أو دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ بني عبد المطّلب، فيهم رهطٌ كلّهم يأخذ الجَذَعة، ويشرب الفَرَق، قال: فصنع لهم مدّاً من طعام، فأكلوا حتّى شبِعوا، قال: وبقي الطعام كما هو كأنّه لم يُمس، ثمّ دعا بغُمَر، فشربوا حتّى روُوا، وبقي الشراب كأنّه لم يُمس ـ أو لم يُشرب ـ فقال: يا بني عبد المطّلب إنّي بعثت إليكم خاصّة، وإلى النّاس عامّة، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم، فأيّكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ؟ قال: فلم يقم إليه أحد، قال: فقمت ] إليه [وكنت أصغر القوم، قال: فقال: اجلس، ثمّ[490] قال ثلاث مرّات، كلّ ذلك أقوم إليه فيقول لي: اجلس، حتّى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي». [491]