وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

السبابة أو الوسطى، قال عاصم: أنا الّذي اشتبه عليّ أيّتها عني ـ ونهاني عن المِيثَرة والقَسّـِيَّة، قال أبو بردة: فقلت: يا أمير المؤمنين ما الميثرة وما القسية ؟ قال: «] أمّا[ الميثرة فشيء كانت تصنعه النساء لبعولتهنّ ليجعلوه على رحالهم، وأمّا القَسّـِي فثياب كانت تأتينا من الشام أو اليمن ـ شكّ عاصم ـ فيها حرير، فيها أمثال الأُتْرُجّ» قال أبو بردة: فلمّا رأيت السَبَنـِىَّ عرفت أنّها هي. [480] 336 ـ أحمد بن حنبل: حدّثنا أسود بن عامر، أخبرنا أبو بكر ـ هو ابن عيّاش ـ عن الأعمش، عن سلمة بن كهيل، عن عبدالله بن سَبُع قال: خطبنا عليّ فقال: «والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة لتُخْضَبَنّ هذه من هذه». قال: قال النّاس: فأعلِمنا من هو، فوالله لنبيرنّه ـ أو لنبيرنّ عترته ـ قال: «أنشدكم بالله أن يُقتل بي غير قاتلي».