وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ولد سنة (164) وطلب الحديث سنة (179)، وتوفّي أبو ه وهو طفل فوليته أمه. وعن أبي زرعة الرازي قال: كان أحمد يحفظ ألف ألف حديث، فقيل له: وما يدريك ؟ قال: ذاكرته فأخذت عليه الأبواب[42]. وقال الذهبيّ تعليقاً له على كلام أبي زرعة الرازي: هذه حكاية صحيحة في سعة علمه، وكانوا يعدّون في ذلك: المكرّر، والأثر، وفتوى التابعي، وما فسّر، ونحو ذلك، وإلاّ فالمتون المرفوعة القوية لا تبلغ عشر معشار ذلك[43]. وفي سير أعلام النبلاء: «هو الإمام حقّاً، وشيخ الإسلام صدقاً... روى عنه النسائي والترمذي وابن ماجة عن رجل عنه... قال المرّوذي: رأيت أبا عبدالله إذا كان في البيت عامة جلوسه متربعاً خاشعاً... وقال ابنه صالح: سمعت أبي يقول: خرجت إلى الكوفة فكنت في بيت تحت رأسي لبنة... وقال عارم: وضع أحمد عندي نفقته فقلت له يوماً: يا أبا عبدالله بلغني أنك من العرب ؟ فقال: يا أبا النعمان نحن قوم مساكين، فلم يزل يدافعني حتّى خرج ولم يقل لي شيئاً»[44]. وترجم له الشيخ الطوسي في رجاله، وذكره في عداد أصحاب الرضا (عليه السلام) والراوين عنه. هذا وله رواية عنه عند ابن النجّار في ذيل تاريخ بغداد، في ترجمة الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، قال: أخبرني أبو عبدالله محمّد بن أبي سعيد الحنبلي بقراءتي عليه بإصبهان، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن علي بن الحسين الحمامي، أنبأنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن علي العطّار الحافظ، حدثنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن محمّد المفيد، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن محمّد بن حنبل، حدثني أبي، أنبأنا علي بن موسى الرضا، حدثني أبي موسى، عن آبائه، عن علي (رضي الله عنه) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من قوم كانت لهم مشورة، فحضر معهم من اسمه أحمد أو محمد فشاوروه، إلاّ خير لهم»[45].