وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

«أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان إذا أراد سفراً قال: اللهمّ بك أصول، وبك أحول[462] وبك أسير». [463] 327 ـ عبدالله بن أحمد: حدّثنا محمّد بن سليمان لُوَيْن، حدّثنا محمّد بن جابر، عن سماك، عن حَنَش، عن عليّ قال: «لمّا نزلت عشر آيات من براءَة على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) دعا النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا بكر فبعثه بها ليقرأها على أهل مكّة، ثمّ دعاني النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال لي: أدرك أبا بكر فحيثما لحقته فخذ الكتاب منه فاذهب به إلى أهل مكّة فاقرأه عليهم، فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه، ورجع أبو بكر إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله نزل في شيء ؟ قال: لا، ولكن جبريل جاءني فقال: لن يؤدّي عنك إلاّ أنت أو رجلٌ منك». [464] 328 ـ أحمد بن حنبل: حدّثنا محمّد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن سليمان ] الأعمش[، عن إبراهيم ] بن يزيد[ التيمي، عن الحارث بن سويد قال: قيل لعليّ: إنّ رسولكم كان يخصّكم بشيء دون النّاس عامّة ؟ قال: «ما خصّنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بشيء لم يخصّ النّاس به[465] إلاّ شيءٌ في قراب سيفي هذا»، فأخرج صحيفة فيها شيءٌ من أسنان الإبل وفيها: «إنّ المدينة حرم من ثور[466] إلى عائر، من أحدث فيها حدثاً، أو آوى محدثاً فإنّ عليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين، لا يُقبل منه يوم القيامة صَرف ولا عدل. وذمّة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين، لا يُقبل منه يوم القيامة صَرف ولا عدل.