وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

311 ـ عبدالله بن أحمد: حدّثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحرّاني، حدّثنا محمّد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم ] خالد بن أبي يزيد[، عن زيد بن أبي اُنيسة، عن الزُهري، عن عليّ بن حسين، عن أبيه قال: «سمعت عليّاً يقول: أتاني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنا نائم وفاطمة، وذاك من السحر، حتّى قام على باب البيت فقال: إلاّ تصلّون ؟ فقلت مجيباً له: يا رسول الله إنّما نفوسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، قال: فرجع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يرجع إلى الكلام وضرب بيده على فخذه يقول: (وكان الإنسان أكثر شيء جدلا). [441] 312 ـ أحمد بن حنبل: حدّثنا هاشم بن القاسم، حدّثنا محمّد ـ يعني ابن راشد ـ عن عبدالله بن محمّد بن عقيل، عن فَضالة بن أبي فضالة الأنصاري ـ وكان أبو فَضالة من أهل بدر ـ قال: خرجت مع أبي عائداً لعليّ بن أبي طالب من مرض أصابه ثقل منه، قال: فقال له أبي: ما يقيمك بمنزلك هذا، لو أصابك أجلك لم يلك إلاّ أعراب جهينة ؟ تحمّل إلى المدينة، فإن أصابك أجلك وليك أصحابك ] وصلّوا عليك[، فقال عليّ: «إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عهد إلى أنّي لا أموت حتّى أُؤَمّر ثمّ تخضب هذه ـ يعني لحيته ـ من دم هذه ـ يعني هامته ـ ] فقتل[. وقتل أبو فضالة مع عليّ يوم صفّين. [442]