أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال يوم خيبر: «لأدفعنّ اللواء إلى رجل يحبّ الله ورسوله، ثمّ يفتح الله على يديه». فقال عمر: فما أحببت الإمارة قبل يومئذ، فتطاولت لها، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «قم يا عليّ» فدفع إليه اللواء، قال: «اذهب ولا تلتفت حتّى يفتح الله عليك» فقال: «على ما أقاتل النّاس ؟» قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «أن يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأنّي رسول الله». [248] 169 ـ القطيعي: حدّثنا إبراهيم ]عبدالله[، حدّثنا إبراهيم بن بشار الرمادي، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عليّ بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب قال: سمعت سعد بن أبي وقّاص يقول: قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى». قال سفيان: أراه قال: «غير أنّه لا نبيّ بعدي». [249] 170 ـ القطيعي: حدّثنا إبراهيم ]الكجّي[، حدّثنا عبد الرحمان بن حماد الشعيثي، حدّثنا ]عبدالله[ بن عون، حدّثنا محمّد ـ وهو ابن سيرين ـ عن عبيدة ]السلماني [قال: قال لي: لا أنبئك إلاّ ما أنبأني به عليّ بن أبي طالب: «فيهم مودن اليد ـ أو مثدون اليد أو مخدج اليد ـ لولا أن تبطروا لأنبأتكم ما وعد الله الذين يقاتلونهم على لسان محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) ». قال عبيدة: قلت ]لعليّ[: أنت سمعته من محمّد ؟ ! قال: «إي وربّ الكعبة، إي وربّ الكعبة، إي وربّ الكعبة » يعني، ثلاثاً. [250]