والأرض ـ أو ما بين السماء إلى الأرض ـ وعترتي أهل بيتي، وإنّهما لن يتفرّقا حتى يردا علَىَّ الحوض». [231] 157 ـ أحمد بن حنبل: حدّثنا محمّد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمان بن يزيد، عن علقمة ]بن قيس[، عن عبدالله ]بن مسعود[ قال: كنّا نتحدّث أنّ أفضل أهل المدينة عليّ بن أبي طالب. [232] 158 ـ أحمد بن حنبل: حدّثنا روح ]بن عبادة[ ومحمّد بن جعفر، قالا: حدّثنا عوف ]بن أبي جميلة[، عن ميمون أبي عبدالله ـ قال روح: الكردي[233] ـ عن عبدالله بن بريدة، عن أبيه بريدة الأسلمي: أنّ نبيّ الله لمّا نزل بحضرة أهل خيبر قال: «لأعطينّ الراية غداً رجلا يحبّ الله و رسوله، ويحبّه الله ورسوله» فلمّا كان الغدّ دعا علياً وهو أرمد، فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه النّاس، فلقوا أهل خيبر، فإذا مرحب بين أيديهم يرتجز، وإذا هو يقول: قد علمت خيبر أنّي مرحب *** شاكي السلاح بطل مجرّب إذا الليوث أقبلت تلَهّب *** أطعن أحياناً وحيناً أضرب