وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والريح، وحجّ موسى (عليه السلام) على جمل أحمر، يقول: لبّيك لبّيك، وأنّه كما قال الله: (إنّ أوّل بيت وضع للناس لَلّذي ببكّة مباركاً وهدىً للعالمين) ([3]) وقال: (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل) ([4])، وقال: (أن طهّرا بيتي للطائفين والعاكفين والركّع السجود) ([5])، وأنّ الله أنزل الحجر لآدم (عليه السلام) وكان البيت» ([6]). وعن الباقر (عليه السلام) أنّه قال: «إنّ الله وضع تحت العرش أربعة أساطين وسمّاه الضراح، ثمَّ بعث ملائكةً فأمرهم ببناء بيت في الأرض بحياله ]بمثاله [وقدّره، فلمّا كان الطوفان رُفع فكانت الأنبياء (عليهم السلام) يحجُّونه ولا يعلمون مكانه حتّى بوّأه الله لإبراهيم (عليه السلام) فأعلمه مكانه...» ([7]) وجاء في الخطبة (القاصعة) للإمام أمير المؤمينن (عليه السلام) قوله: «وكلّما كانت البلوى والاختبار أعظم كانت المثوبة والجزاء أجزل، ألاترون أنّ الله سبحانه اختبر الأوّلين من لدن آدم ـ صلوات الله عليه ـ إلى الآخرين من هذا العالم بأحجار لا تضرّ ولا تنفع، ولا تبصر ولا تسمع، فجعلها بيته الحرام الذي جعله للناس قياماً...» ([8]) الخطبة. وجاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله: «...وهذا بيتٌ استعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في إتيانه، فحثّهم على تعظيمه وزيارته، وقد جعله محلّ الأنبياء (عليهم السلام) وقبلةً للمصلّين له...» الحديث ([9]). كما أنّ بعض النصوص تركّز على أنّ تسمية أماكنه مستقاة من حوادث جرت