وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الأطفال الصغار. وخرج من بيت عائشة يوماً، فمرّ على بيت فاطمة، فسمع حسيناً يبكي، فقال: « ألم تعلمي أنّ بكاءه يؤذيني ؟ »([205]). وكان يقول لها: « ادعي إليّ ابنيَّ »([206])، فيشمّهما ويضمّهما إليه، ولا يبرج حتّى يضحكهما ويتركهما ضاحكين. وروى أبو هريرة: أنّه كان (عليه السلام) يدلع لسانه للحسين، فيرى الصبي حمرة لسانه، فيهشّ إليه، وكان عيينة بن بدر شهده في بعض هذه المجالس، فقال متعجباً: « يصنع هذا بهذا ؟ فوالله إنّ لي الولد، وما قبّلته قط ! ». قال (عليه السلام): « من لا يَرحم لا يُرحم ! »([207]). * * * وخرج ليلة في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسناً أو حسيناً، فوضعه، ثمّ كبّر للصلاة، فأطال سجدة الصلاة. قال راوي الحديث: « فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي، فلمّا قضى الصلاة قيل: يا رسول الله، إنّك سجدت بين ظهري