وتنص رواياتهم على ان قصد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل البيت هم: علي وفاطمة والحسن والحسين(ع) ومعظم أسانيد هذه الروايات منقولة من صحاح أهل السنة وموسوعاتهم الحديثية([51]). 7- ويكشف حديث الثقلين أيضا عن المقصود بأهل البيت(ع) وهم العترة، وعن مرجعيتهم الشاملة يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (اني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرّقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما)([52]). وفي رواية أخرى أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: (إنّي قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله تعالى وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرّقا حتّى يردا علي الحوض)([53]). وحديث الثقلين جعل أهل البيت عدلا للقرآن. وقد رواه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من (33) صحابياً، منهم: أبو أيوب الأنصاري، أبو ذر الغفاري، أپو سعيد الخدري، أبو شريح الخزاعي، أبو قدامة الأنصاري، أبو هريرة، أم سلمة، أنس بن مالك، خزيمة ذو الشهادتين، سعد بن أبي وقاص،