وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لأعداء الأمة تحت عناوين الارهاب والعولمة وحقوق الانسان وغيرها الأثر المهم في هذا المجال. وقبل كل شيء يجب أن نوضح إن الدعوة للتقريب والوحدة لا تعني مطلقاً العمل على تذويب المذاهب كيف وكلها تراث اجتهادي رائع يمثل ثراء للفكر الإسلامي، واعمالاً للعقل المسلم عبر القرون لعنصر الاجتهاد في نصوص الشريعة الغراء، وبالتالي يشكل مساحة واسعة تستفيد منها الأمة لحل مشاكلها الحضارية باستمرار. إن التقريب في رأينا يعني: 1ـ التمسك بالمبادئ والأصول الإسلامية المسلّم بها، والتعاون في المساحات المشتركة بين المذاهب. 2ـ السعي الحثيث لكشف هذه الميادين المتفق عليها، وتوسيعها. 3ـ رجوع كل فرد الى مذهبه الخاص في الأمور التي تختلف فيها المذاهب ـ وما أقلها ـ ويعذر الواحد منّا الآخر فيما نختلف فيه من اجتهادات. 4ـ تنمية الآداب والأخلاق التقريبية من قبيل: التآلف وحسن الظن والرقي بمستوى التفاهم والاحساس بالأخوة والتكافل. وهنا يقول المرحوم العلاّمة الأمين وهو يشرح هدفه من دعوته التقريبية (ليس مقصودنا من هذه المقالة أن نجعل أهل السنة شيعةً او العكس، أو أن يتبرأ كل من الطرفين من آرائه ومعتقداته). ويضيف (قد يساء فهم المقصود من فكرة التقارب، فيقال: إنها تدعو الى ترك البحث حول احقية هذا المذهب او ذاك، وذلك لأننا لا نستطيع أن نحافظ على الأخوة إلا بترك هذا النمط من البحوث، الا أن هذا غفلة عن ان هذه الدعوة لا تقبل مادام كل طرف ملتزماً بمذهبه، ويراه هو الحق ولا يمكن أن يتخلى عن اعتقاده من دون دليل او برهان. إن الذي يجب أن يدعى اليه الطرفان: التعاون، وتحري الأدلة