وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

(237) وسمي كذلك لبقره العلوم واستنباطه الحكم، وكان عارفاً بالخطرات معرضاً عن الجدال والخصومات(1). وقد اعترف بعض معاصريه بمرجعيته العلمية للفقهاء وعموم الناس، وفي ذلك قال عبدالله بن عطاء: ما رأيت العلماء عند أحد أصغر علماً منهم عند أبي جعفر، لقد رأيت الحكم عنده كأنّه متعلم(2). وقال محمد بن المنكدر: ما رأيت أحداً يفضل على عليّ بن الحسين حتّى رأيت ابنه محمداً أردت ان اعظه فوعظني.وقد اعترف بهذه المرجعية جمع من الرواة والمحدثين ومن كتبوا في علم الرجال ومنهم: الذهبي: جمع بين العلم والعمل والسؤدد والشرف والثقة والرزانة، وكان أهلاً للخلافة(3). صلاح الدين الصفدي: جمع العلم والفقه والديانة والثقة والسؤدد، وكان يصلح للخلافة(4). ابن حجر الهيثمي: أظهر من مخبآت كنوز المعارف وحقائق الأحكام والحكم واللطائف، ما لا يخفى إلاّ على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية والسريرة(5). واعترف الحاكم الاموي هشام بن عبدالملك بمرجعيته العامة فقال له: يا محمد لا تزال العرب والعجم تسودها قريش ما دام فيهم مثلك(6). ـــــــــــــــــــــــ 1 ـ البداية والنهاية 9: 309. 2 ـ مختصر تاريخ دمشق 23: 79. 3 ـ سير أعلام النبلاء 4: 402. 4 ـ الوافي بالوفيات 4: 102. 5 ـ الصواعق المحرقة: 304. 6 ـ دلائل الامامة: 105.