العالم الإسلامي، بسبب من تحكم الدول المتقدمة التي تفرض هذا المناخ من الاستبداد السياسي على عالم المسلمين ليصب رصيده من النوابغ والعقول في نهاية المطاف في مصلحتها. لذلك فأولى الخطوات في هذا الأمر حل المعادلة الصعبة بين العلم والحكم، أو بين الثقافة والسياسة في العالم الإسلامي، وإلا تبقى الجهود مبعثرة، والاغتراب واقع، سواء كان الاغتراب عن الوطن، أو الاغتراب في الوطن. ولا أمل في النهوض. وأخيراً.. فإن هذه الكلمة.. وهذا البحث والاستقصاء تذكرة شخصية لكل مسلم يخفق بين جنبيه قلب يحب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يقيم وزناً لغير سلطان الحق الإلهي ولو أن الدنيا قد اجتمعت على غير ذلك.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين …