وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 208 @ وأخبرنا عنه جماعة من شيوخنا الأئمة ووصفوه بالجلالة والرسوخ في العلم والدين وهو خاتمة العلماء بشرق الأندلس توفي ببلنسية في رمضان سنة 567 وقد نيف على السبعين مولده بالمرية بعد التسعين وقيل سنة تسعين وأربع مئة .
517 علي بن محمد بن أحمد بن فيد الفارسي من أهل قرطبة يكنى أبا الحسن روى عن أبي محمد بن عتاب وأبي الوليد بن طريف وأبي بحر الأسدي وأبي عبد الله بن الحاج وأبي الحسن بن مغيث وأبي جعفر البطروجي وأبي محمد بن منتان وأبي الحسن شريح بن محمد وأبي بكر بن العربي وأبي القاسم بن ورد وأبي الحجاج القضاعي وغيرهم ورحل حاجا سنة ثلاثين وخمس مائة فأدى الفريضة ولقي بمكة أبا بكر بن عشير الشرواني فسمع منه بها في ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين وأبا المظفر الشيباني وأبا محمد المبارك بن الطباخ وأبا علي بن العرجاء وأبا الفضل جعفر بن زيد الطائي وغيرهم ولقي أيضا أبا سعد بن حيدر يحيى الجيلي وأبا العز سلطان بن إبراهيم المقدسي من أصحاب أبي عبد الله القضاعي وأبي بكر الخطيب وكريمة المروزية وكان قد نيف على الثمانين وسمع من أبي طاهر السلفي بالاسكندرية وأكثر عنه وعليه جل اعتماده في روايته وكتب بخطه علما كثيرا كان جملة ما كتب سيرة ابن هشام وانصرف إلى قرطبه بلده وقد جلب فوائد جمة وغرائب حملت عنه وسمعت منه وكان من أهل العناية بالكلملة بالرواية والتقييد ثقة ثبتا عارفا بصناعة الحديث موصوفا بالذكاء والحفظ فاضلا متواضعا وخرج من قرطبة في الفتنة بعد سنة أربعين وخمس مائة فنزل كورة إلش من أعمال مرسية وولي الصلاة والخطبة بجامعها مدة وكان الناس يقصدونه للسماع منه والأخذ عنه وقد حدث عنه من الأكابر أبو القاسم بن بشكوال وسماه في معجم مشيخته وهو في عداد أصحابه وأعجب من هذا أن أبا الحسن رزين بن معاوية حدث عنه بسيرة ابن إسحاق عن السلفي والسلفي يحدث عن رزين بالإجازة وحدث عنه من شيوخنا أبو الخطاب بن