وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 124 @ مروان بن قزمان وأبو العباس بن سيد الأشبيلي وقد قيل أنه دخل في الإجازة العامة من ابن قزمان وكتب إليه أبو طاهر السلفي والحشوعي ويروي عن أبي الحسن المعروف بالأرجفي من أصحاب المازري وكان فقيها مالكيا حافظا مبرزا متعصبا للمذهب قائما عليه حتى امتحن بالسلطان من أجله واعتقل مدة بسبتة ومن تواليفه الكتاب المعلى في الرد على المحلى والمجلى لأبي محمد بن حزم وكتاب قطب الشريعة في الجمع بين الصحيحين ومنها اقتضابه لكتاب الأموال لأبي عبيد وغير ذلك وله كتاب في الفقه لم يكمله سماه تهذيب المسالك في تحصيل مذهب مالك كتب إلي بإجازة ما رواه وألفه في سنة ثمان وستمائة ثم لقيته بإشبيلية غير مرة في سنة ثمان عشرة وقبلها ولم يكن له بصر بالحديث وكان يعترف بالقصور عنه وعلى ذلك عني الناس بالسماع منه وقد كتب عنه من الجلة شيخنا أبو الربيع بن سالم وعندي بخطه مجموعة في حديثي جابر وبريرة وعاد بأخرة إلى تدريس الفقه وتعليم الرأي مع ذكره للاداب وعمارة مجلسه به وربما نظم اليسير توفي يوم السبت رابع شوال سنة إحدى وعشرين وستمائة ودفن بقبلي مسجده بالحصارين من داخل إشبيلية وهو ابن ثلاث وثمانين سنة مولده وقرأته بخطه في ربيع ولم يبين الأول من الثاني سنة تسع وثلاثين وخمسمائة وذكر أبو القاسم بن فرقد أنه ولد يوم الاثنين السابع عشر لرجب من السنة المذكورة ورأيت ذلك بخط بعض أصحابنا إلا أنه قال التاسع عشر وحكي أنه قرأه بخط أبيه على ظهر سفر من كتاب البخاري .
321 محمد بن موسى بن محمد من أهل شاطبة يعرف بالقطني ويكنى أبا عبد الله سمع من أبي الخطاب بن واجب وأبي عمر بن عات من شيوخنا وابي محمد بن حوط الله وغيرهم ولقي بمدينة فاس أبا القاسم عبد الرحيم بن عيسى بن الملجوم فسمع منه وأخذ عن أبي الحسن بن حريق الأدب وعني بالعربية فأقرأها وعلم بها وحدث بيسير وتوفي في سنة إحدى وعشرين وستمائة قاله لي أبو محمد بن خيرة