وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 56 @ الأربعين للسفلي وقد عارضها معه أبو بكر بن خير وتوفي شهيدا رحمه الله .
154 محمد بن أبي الخليل مفرج بن عبد العزيز بن ابراهيم بن الواهب مولى الزبيدي من أهل المرية يكنى أبا عبد الله روى عن أبي الفضل بن شرف وسمع منه كثيرا من شعره وكان من أهل السرو والتصاون أزعجته الفتنة عن وطنه فسكن بلنسية وأنشدنا أبو الربيع بن سالم عنه قال أنشدنا الفضل بن شرف لنفسه .
( لعمرك ما هذا الزمان بطائل % لدي ولا مقداره بكبير ) .
( ولما احتقرت الدهر هانت صروفه % علي فلم أعبأ بفعل حقير ) .
وحكى ابن سالم أنه كان يستبطن ثروة يسترها بانقباضه وتعلقه من السوق بطرف ضعيف يبعد به الظنة عن نفسه وهو من باطن حاله في أطيب طعمة وأرحب نعمة إلى أن توفي في حدود الثمانين وخمسمائة .
155 محمد بن أحمد بن طاهر الأنصاري النحوي من أهل إشبيلية يكنى أبا بكر ويعرف بالخدب أخذ علم العربية عن أبي القاسم بن الرماك وأبي الحسن بن مسلم ورأس أهل وقته فيها ودرس في بلاد مختلفة وكان قائما على كتاب سيبويه وأصول ابن السراج ومعاني القران للفراء والإيضاح للفارسي يعتني بها ويرى أن ما عداها في الصناعة مطرح وله تعليق على كتاب سيبويه سماه بالطرر لم يسبق إلى مثله وكان يحترف بالتجارة ودخل مدينة فاس فرغب إليه أهلها في الإقراء فقعد لذلك وأقام مدة هنالك وأخذ عنه جماعة منهم أبو ذر الخشني وأبو الحسن بن خروف وغيرهما ثم ارتحل يريد الحج فأقرأ بمصر وبحلب وأقسم أن يقرىء بالبصرة حيث وضع سيبويه كتابه فأقرأ بها وكر راجعا بعد أداء الفريضة فاختلط في طريقه واستقر بمدينة بجاية على هذه الحال إلى أن توفي بها وربما ثاب إليه عقله أحيانا فيتكلم في مسائل مشكلة من النحو ويبينها أحسن بيان ثم يغلب عليه فيتلف ذكر ذلك شيخنا أبو الحسن المعروف بالشاري وقال أخبرني ابن مكي الكاتب أنه عاينه عندما تختلف عليه المسألة يبكي وتوفي سنة ثمانين وخمسمائة