[ 286 ] وأن الارادة فيها هي التكوينية وسائر الادلة التي اقيمت على عصمتهم كتبا مفردة وأثبتوا دلالة الآية على فضيلتهم و عصمتهم، وعدم منافات كون عصمتهم بالارادة التكوينية وكونها من أعظم فضائلهم بما لا مزيد عليه. ومع ذلك فهذه رسالة تثبت فيها دلالة الآية على عصمتهم وإن تنزلنا عن كون الارادة تكوينية وقلنا بأن المراد منها الارادة التشريعية لم يسبق - فيما نعلم - مؤلفها بهذا البيان غيره فطالعه واغتنمه. قسم الدراسات الاسلامية ________________________________________