[ 253 ] - عليه السلام -، قال: " قال الله عزوجل: من شقاء عبدي أن يعمل الاعمال، فلا يستخيرني ". ومنها: ما روى عن إسحاق بن عمار عن أبي عبدالله - - عليه السلام -، قال: قلت له: ربما أردت الامر، تفرق مني فريقان، أحدهما يأمرني، والآخر ينهاني. قال: فقال: " إذا كنت كذلك، فصل ركعتين، واستخر الله مأة مرة ومرة، ثم انظر أجزم الامرين لك، فافعله، فإن الخيرة فيه إن شاء الله " وفي رواية عن أبي الحسن - عليه السلام -: " ثم انظر أي شئ يقع في قلبك، فاعمل به " وفي رواية اليسع القمي عن أبي عبدالله - عليه السلام -: " انظر إذا قمت إلى الصلاة فإن الشيطان أبعد ما يكون من الانسان إذا قام إلى الصلاة، أي شئ يقع في قلبك، فخذ به، وافتح المصحف، فانظر إلى اول ما ترى فيه، فخذ به ان شاء الله تعالى ". وربما يستخار لرفع التحير وطلب تعرف ما فيه الخيرة بالسبحة، وهي أيضا مروية في طرقنا عن الصادق - عليه السلام -، وكذا بالرقاع، وهي أيضا مروية عن أبي عبدالله - عليه السلام -. ومنها: ما روى عن أبي عبدالله - عليه السلام -: " إذا أراد أحدكم شيئا، فليصل ركعتين، ثم ليحمد الله وليثن عليه، ويصلي على محمد وأهل بيته، ويقول: أللهم إن كان هذا الامر خيرا لي في ديني ودنياي، فيسره لي وأقدره، وإن كان غير ذلك، فاصرفه عني "، الحديث. ومنها: ما روى في " الكافي " عن أبي جعفر - عليه السلام -، قال: " كان علي بن الحسين إذا هم بأمر حج وعمرة أو بيع أو شراء أو عتق، تطهر، ثم صلى ركعتي الاستخارة وقرء فيهما سورة الرحمان والحشر، والمعوذتين وقل هو الله أحد إذا فرغ وهو جالس في دبر الركعتين، ثم يقول: ________________________________________