وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 437 ] فكيف نقتله ثم ادخل السبايا في المسجد وفيهن خولة ام محمد بن الحنفية فجاءت الى قبر رسول الله (ص) والتجأت به وبكت وقالت يارسول الله اشكر اليك أفعال هؤلاء القوم سبونا من غير ذنب ونحن مسلمون ثم قالت أيها الناس لم سبيتمونا ونحن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقال أبو بكر منعتم الزكاة فقالت الأمر ليس على ما زعمت والأمر انما كان كذ ا وكذا وهب الرجال منعوكم فيما بال النسوان المسلمات يسبين، واختار كل رجل منهم واحدة من السبايا وجاء طلحة وخالد بن عنان ورميا بثوبين الى خولة فأراد كل واحد منهما أن يأخذها من السبي قالت لا يكون هذا أبدا ولا يملكني إلا من يخبرني الكلام الذي قلته ساعة ولدت قال أبو بكر قد فزعت من القوم فكانت لم تر ذلك قبله فتكلم بما لا تحصيل له فقالت والله اني صادقة إذ جاء علي بن أبي طالب عليه السلام فوقف ونظر إليهم واليها وقال (ع) اصبروا حتى أسألها عن حالها ثم ناداها يا خولة اسمعي الكلام ثم قال " ع ": لما كانت امك حاملة بك وضر بها الطلق واشتد بها الأمر نادت اللهم سلمني من هذا المولود فسبقت تلك بالنجاة فلما وضعتك ناديت من تحتها لا إله إلا الله محمد رسول الله عما قليل سيملكني سيد سيكون له ولد مني فكتبت أمك ذلك الكلام في لوح نحاس فدفنته في الموضع الذي سقطت فيه فلما كانت في الليلة التي قبضت امك فيها أوصت اليك بذلك فلما كان في وقت سبيكم لم يكن لك هم إلا أخذ ذلك اللوح فأخذتيه وشددتيه على عضدك الايمن هات اللوح فأنا صاحب ذلك اللوح وأنا أمير المؤمنين وأنا أبو ذلك الغلام الميمون واسمه محمد قال فرأينا ها وقد استقبلت القبلة وقالت إلهي انت المتفضل المنان اوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت بها إلي ولم تعطها لأحد إلا انمتها عليه اللهم بصاحب من بيده التربة الناطق المنبئ بما هو كأس إلا أتممت فضلك علي ثم أخرجت اللوح ورمت به إليه فأخذه إبو بكر وقرأه عثمان فانه كان أجود القوم قراءة وما ازداد ما في اللوح على ما قال علي (ع) ولا نقص فقال أبو بكر خذها يا أبا الحسن فبعث بها على عليه السلام الى بيت أسماء بنت عميس فزينتها وتزوج بها وعلقت بمحمد وولدته. ________________________________________