وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 32 ] قام مسلم بن عمرو الباهلى فقال: أصلح الله الأمير خلنى وإياه حتى أكلمه فقام فخلى به ناحية وهما بحيث يراهما ابن زياد ويسمع كلامهما إذا رفعا أصواتهما، فقال له مسلم: يا هاني أناشدك الله أن لا تقتل نفسك ولا تدخل البلاء على عشيرتك فوالله إنى لانفس بك عن القتل إن هذا الرجل ابن عم القوم وليسوا قاتليه ولا ضاربيه فأدفعه إليه فإنه ليس عليك بذلك مخزاة ولام منقصة وإنما تدفعه إلى السلطان، فقال هاني: والله إن على بذلك الخزى والعار أنا أدفع جارى وضيفي ورسول ابن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأنا صحيح الساعدين كثير الأعوان والله لو لم أكن إلا واحد، وليس لى ناصر لم أدفعه حتى أموت دونه فأخذ يناشده وهو يقول: والله لا أدفعه أبدا فسمع ابن زياد ذلك، فقال ابن زياد: ادنوه منى فأدنى منه فقال: والله لتأتينى به أو لأضربن عنقك... فقال هاني: إذن والله تكثر البارقة حول دارك... فقال ابن زياد: والهفاه عليك أبالبارقة تخوفنى ! وهانى يظن أن عشيرته يسمعونه ثم قال: أدنوه منى فأدنى منه فاستعرض وجهه بالقضيب فلم يزل يضرب أنفه وجبينه وخده حتى انكسر أنفه وسيل الدماء على ثيابه ونثر لحم خده وجبينه على لحيته فانكسر القضيب، فضرب هاني بيده إلى قائم سيف شرطى ________________________________________