وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 28 ] برأينا، وتكلمت بنو عامر بن تميم، فقالوا: يا أبا خالد نحن بنوا أبيك وحلفائك لا نرضى إن غضبت ولا نوطن إن ظعنت والامر إليك فادعنا نجبك وأمرنا نطعك والامر لك إذا شئت. فقال: والله يا بنى سعد لئن فعلتموها لارفع الله السيف عنكم أبدا ولا زال سيفكم فيكم. ثم كتب الى الحسين عليه السلام. [ بسم الله الرحمن الرحيم: أما بعد: فقد وصل كتابك وفهمت ما ندبتنى إليه ودعوتني له من الاخذ بحظى من طاعتك والفوز بنصيبي من نصرتك وإن الله لا يخل الارض قط من عامل عليها بخير أو دليل على سبيل نجاة وأنتم حجة الله على خلقه ووديعته في أرضه تفرعتم من زيتونة أحمدية هو أصلها وأنتم فرعها فأقدم سعدت بأسعد طائر فقد ذلك لك أعناق بنى تميم وتركتهم أشد تتابعا في طاعتك من الابل الظماء لورود الماء يوم خمسها وكظها وقد ذلكت لك بنى سعد وغسلت دون صدورها بماء سحابة مزن حين إستهل برقها فلمع ]. فلما قرأ الحسين عليه السلام الكتاب قال مالك آمنك الله يوم الخوف وأعزك وأرواك يوم العطش الأكبر فلما تجهز ________________________________________