وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 21 ] إنما نزلت هذه الآية فينا لأنا كنا قد إشتغلنا بنصرة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتركنا أهالينا وأموالنا أن نقيم فيها ونصلح ما فسد منها فقد ضاعت بتشا غلنا عنها فأنزل الله أنكال لما وقع في نفوسنا من التخلف عن نصرة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا صلاح أموالنا (ولا تلقوا بأيد بكم الى التهلكة) معناه إن تخلفتم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأقمتم في بيوتكم القيتم بأيديكم إلى التهلكة وسخط الله عليكم فهلكتم. وذلك رد علينا فيما قلنا وعزمنا عليه من الاقامة وتحريض لنا على الغزو وما أنزلت هذه الآية في رجل حمل العدو ويحرض أصحابه أن يفعلوا كفعله أو يطلب الشهادة بالجهاد في سبيل الله رجاء الثواب الآخرة. أقول: وقد نبهناك على ذلك في خطبة هذا الكتاب وسيأتى ما يكشف عن هذه الأسباب. قال رواة حديث الحسين عليه السلام مع الوليد بن عتبة ومروان فلما كان الغداة توجه الحسين عليه السلام إلى مكة لثلاث مضين من شعبان سنة ستين فأقام بها باقى شعبان وشهر رمضان وشوال وذى القعدة قال: وجاء عبد الله بن عباس رضوان الله عليه وعبد الله بن الزبير فأشارا إليه بالامساك. فقال لهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد أمرنى بأمر ________________________________________