[ 46 ] وارنى في آل محمد عليهم السلام ما يأملون، وفى عدوهم ما يحذرون، اله الحق آمين، يا ذاالجلال والاكرام، يا ارحم الراحمين. وفي رواية: سلام على آل يس، ذلك هو الفضل المبين، والله ذو الفضل العظيم، لمن يهديه صراطه المستقيم، قد آتاكم الله يا آل يس خلافته وعلم مجارى امره، فيما قضاه ودبره، ورتبه واراده في ملكوته، فكشف لكم الغطاء. وانتم خزنته وشهداؤه، وعلماؤه وامناؤه، وساسة العباد واركان البلاد، وقضاة الاحكام وابواب الايمان، وسلالة النبيين وصفوة المرسلين، وعترة خيرة رب العالمين. ومن تقديره منائح العطاء بكم انفاذه محتوما مقرونا، فما شئ منا الا وانتم له السبب، واليه السبيل، خياره لوليكم نعمة، وانتقامه من عدوكم سخطة، فلا نجاة ولا مفزع الا انتم، ولا مذهب عنكم، يا اعين الله الناظرة، وحملة معرفته، ومساكن توحيده في ارضه وسمائه. ________________________________________