وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 21 ] زالت الحمرة ترى بعد ذلك. وإن ابن سرين قال: إن الحمرة التي مع الشفق لم تكن حتى (1) قتل الحسين (ض) (2). وذكر ابن سعد: إن (هذه) الحمرة لم تر في السماء قبل تقله (ض) (3). قال ابن الجوزي: وحكمته: إن غضبنا يؤثر حمرة الوجه، والحق منزه (4) عن الجسمية، فأظهر تأثير غضبه على قتلة الحسين بحمرة الافق، اظهارا لعظم الجناية. قال: وأنين عباس (ض) ببدر وهو أسير (5) منع النبي (ص) عن (6) النوم، فكيف بأنين الحسين (ض) (7). ولما أسلم وحشي وهو (8) قاتل حمزة قال له النبي (ص) مغضبا (9): غيب وجهك عني فاني لا أحب أن أرى من قتل الاحبة...، فكيف لا يغضب على من قتل الحسين (10) (ض) وأمر بقتله وحمل أهله على أقتاب الجمال. (37) البيهقي: عن الزهري (11): إنه قدم الشام (يريد الغزو) فدخل على عبد الملك ________________________________________ (1) في المصدر: " قبل ". (2) لا يوجد في المصدر: " ض ". (3) لا يوجد في المصدر: " ض ". (4) في المصدر: " تنزه ". (5) في المصدر: " وهو مأسور ببدر ". (6) لا يوجد في المصدر: " عن ". (7) لا يوجد في المصدر: " ض ". (8) لا يوجد في المصدر: " وهو ". (9) لا يوجد في المصدر: " مغضبا ". (10) في المصدر: " " فكيف بقلبه (ص) أن يرى من ذبح الحسين ". (37) الصواعق المحرقة: 195. (11) في المصدر: " وما مر من انه لم يرفع حجر في الشام أو الدنيا إلا رؤي تحته دم عبيط وقع يوم قتل علي أيضا كما أشار إليه البيهقي بأنه حكى عن الزهري ". (*) ________________________________________