وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 16 ] (20) أخرج أبو الشيخ: إن الورس الذي كان في عسكرهم تحول رمادا وكان في قافلة من اليمن تريد العراق فوافقهم (1). ولنورد ما في جمع الفوائد: (21) الليث بن سعد: لما قتل الحسين وأصحابه انطلقوا بعلي بن الحسين في غل، وفاطمة وسكينة بنتا الحسين إلى ابن زياد، فبعث بهم الى يزيد، فأمر بسكينة أن يجعلها خلف الظهر لئلا ترى رأس أبيها ! حتى جاءوا عند يزيد فقال يزيد: نفلق هاما من رجال أعزة علينا * وهم كانوا أعق وأظلما ثم أرسلهم إلى المدينة. (22) الشعبي: رأيت (في النوم كأن) رجالا من السماء نزلوا (2) معهم حراب يتبعون (3) ________________________________________ (20) الصواعق المحرقة: 194. (1) في المصدر: " فوافتهم حين قتله ". (21) جمع الفوائد: 2 / 218 ولفظه في المصدر هكذا: الليث بن سعد: قال أبى الحسين ان يستأسر فقاتلوه فقتلوه وقتلوا ابنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه وانطلق بعلي بن الحسين وفاطمة وسكينة بنتي حسين الى ابن زياد فبعث بهم الى يزيد فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وعلي بن حسين في غل وهو غلام فوضع رأس الحسين وقال يزيد: تعلق هاما (البيت) وقال علي بن الحسين: " ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها أن ذلك على الله يسير "، فقال يزيد: بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال علي: أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لاحب أن يقربنا قال: صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة تتطاولان لتريان رأس أبيهما وجعل يزيد يستطاول في مجلسه ليستر الرأس ! ! ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم واخرجوا إلى المدينة. ومتى كان يزيد الفاسق الفاجر يفكر ببنات الرسالة ويهمه أمرهن ويخشى عليهن الاذى... أين يزيد من العواطف الانسانية والنبل ؟ ! ! (22) المصدر السالق. (2) في المصدر: " نزلوا من السماء ". (3) في المصدر: " يتتبعون ". (*) ________________________________________