[ 11 ] [ 10 ] أخرج أبو داود والحاكم: عن أم النضل زوجة العباس - كانت مرضعة الحسين بلبن قثم - (1) رفعته: أتاني جبرائيل وأخبرني (2) أن أمتي ستقتل ابني هذا (يعني الحسين) وأتاني من تربة حمراء. [ 11 ] أخرج أحمد مرفوعا: دخل علي ملك لم يدخل علي قبل فقال لي: إن ابنك حسينا مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الارض التي يقتل بها، فأخرج تربة حمراء. [ 12 ] وأخرج البغوي في معجمه، وأبو حاتم في صحيحه، وأحمد وابن أحمد، وعبد ابن حميد وابنه أحمد: عن أنس: إن النبي (ص) قال: إستأذن ملك (القطر) ربه أن يزورني فأذن له، وكان يوم أم سلمة، فقال: (رسول الله (ص)) يا أم سلمة إحفظي (علينا) الباب لا يدخل أحد، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين (فاقتحم) فوثب على حجر جده (3) (ص) ف (جعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله. فقال اله) الملك: ا أتحبه ؟ قال: نعم. قال:) إن أئتك ستقتله وإن شئت أريك المكان الذي يقتل به. ________________________________________ [ 10 ] الصواعق المحرقة: 192 حديث 29. (1) لا يوجد في المصدر: " زوجة العباس - كانت مرضعة الحسين بلبن قثم - " وبدله " أم الفضل لنت الحرث ". (2) في المصدر: " فاخبرني ". [ 11 ] الصواعق المحرقة: 192. المناقب لاحمد 2 / 770 حديث 1357. [ 12 ] الصواعق المحرقة: 192. (3) في المصدر: " على رسول الله ". (*) ________________________________________